الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ ذَلُولاً فَٱمْشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ }

{ ٱلأَرْضَ ذَلُولاً } فعول هنا بمعنى: مفعول، أي ذلولة فهي كركوب وحلوب { فَٱمْشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا } قال ابن عباس: هي الجبال وقيل: الجواب والنواحي وقيل: الطرق والمعنى تعديد النعمة في تسهيل المشي على الأرض، فاستعار لها الذل والمناكب تشبيهاً بالدواب { وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ } يعني البعث يوم القيامة.