قوله: { فَيَوْمَئِذٍ }: منصوبٌ بـ " وَقَعَتْ ". و " وقعتِ الواقعةُ " لا بُدَّ فيه مِنْ تأويلٍ: وهو أَنْ تكونَ " الواقعةُ " صارَتْ عَلَمَاً بالغَلَبة على القيامة أو الواقعةِ العظيمة، وإلاَّ فـ " قام القائم " لا يجوزُ؛ إذ لا فائدةَ فيه، وتقدَّم هذا في قوله{ إِذَا وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ } [الواقعة: 1]. والتنوين في " يومئذٍ " للعوضِ مِنْ الجملةِ، تقديره: يوم إذ نُفِخَ في الصُّور.