قوله تعالى { وَصَاحِبْهُمَا فِي ٱلدُّنْيَا مَعْرُوفاً } المعروف ها هنا ان تعرفهما مكان الخطاب والغلط فى الدين عند جهالتهما بالله قال بعضهم عاملهما معاملة جميلة. قوله تعالى { وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ } اذا قال فلا تطعهما نفى عنه متابعة المغالطين وحثه على متابعة المنيبين اليه من الصادقين قال ابن عطا صاحب من ترى غلبة أثار انوار خدمتى.