والامنة الامن والنعاس بدل من الامنة والمعنى امنكم حين نمتم يغشى طائفة منكم وهم المؤمنون وطائفة قد اهمتهم انفسهم أي اهمهم خلاصها وهم المنافقون يظنون ان الله لا ينصر محمدا يقولون هل لنا من الامر يعني يعنون النصر وهذا استفهام جحد أي ما لنا منه شيء ول يبتلي الله ما في صدوركم أي يختبره باعمالكم فيعلمه شهادة كما يعلمه غيبا وليمحص ما في قلوبكم أي ليطهرها من الشك بما يريكم من عجائب صنعه في الامنة واظهار سرائر المنافقين وهذا خاص للمؤمنين هذا قول قتادة وقال غيره اراد بالتمحيص ابانة ما في القلوب من الاعتقاد فهو خطاب للمنافقين