الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيْنَا ٱلْكِتَابُ لَكُنَّآ أَهْدَىٰ مِنْهُمْ فَقَدْ جَآءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي ٱلَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ }

{ أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا ٱلْكِتَٰبُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ } لجودة أذهاننا { فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ } بيان { مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ } لمن اتبعه { فَمَنْ } أي لا أحد { أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِئَايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ } أعرض { عَنْهَا سَنَجْزِى ٱلَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ ءَايَٰتِنَا سُوءَ ٱلْعَذَابِ } أي أشدّه { بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ }.