الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }

{ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } الخطاب لمحمّدٍ (ص) والمعنى لا تحرّك بالقرآن لسانك قبل ان يتمّ وحيه لتأخذه على عجلة مخافة ان ينفلت منك، روى انّه " كان النّبىّ (ص) اذا نزل عليه القرآن عجّل بتحريك لسانه لحبّه ايّاه وحرصه على اخذه مخافة ان ينساه " ، او المعنى لا تحرّك بما اردت اظهاره من البراءة من معاوية كما سيأتى، وقيل: الخطاب عامّ والمقصود تقريع المسيئين يوم القيامة بهذا الخطاب فانّه اذا اوبى العباد يوم القيامة كُتب اعمالهم وينظر الانسان الّذى هو على نفسه بصيرة وبرى سيّئاته ضجر فيقال له توبيخاً: لا تعجل بقراءة كتابك.