قوله: { يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ } [17] أي صدقوك فيما دعوتهم إليه. { بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلإِيمَانِ إِنُ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [17] أي عالمين بأن الله هو الذي من عليكم بالهداية في البداية: قال سهل: استعملت الورع أربعين سنة، ثم وقع مني التفات فأدركني قوله: { يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ } [17]. والله سبحانه وتعالى أعلم.