الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُمْ مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسْتَنكَفُواْ وَٱسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }

{ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } فلم يستكبروا عن عبودتيه { وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } فلم يستنكفوا عن عبادته { فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ } أي: ثواب أعمالهم من غير أن ينقص منها شيء { وَيَزيدُهُمْ } أي: على أجورهم شيئاً عظيماً: { مِّن فَضْلِهِ } بتضعيفها أضعافاً مضاعفة، مبالغة في إعزازهم { وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسْتَنكَفُواْ وَٱسْتَكْبَرُواْ } أي: عن عبادة الله عز وجل { فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } هو عذاب النار { وَلاَ يَجِدُونَ لَهُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّاً } يواليهم ليعزهم { وَلاَ نَصِيراً } ينصرهم ويدفع عنهم العذاب.