{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي ٱلْحِلْيَةِ } أي: تربى في الزينة، يعني البنات: { وَهُوَ فِي ٱلْخِصَامِ } أي: في المجادلة { غَيْرُ مُبِينٍ } أي: لمن خاصمه ببرهان وحجة، لعجزه وضعفه. والمعنى: أوَ من كان كذلك جعلتموه جزءاً لله من خلقه، وزعمتم أنه نصيبه منهم؟ تنبيه قال الكِيا الهراسيّ: في دليل على إباحة الحليّ للنساء. وسئل أبو العالية من الذهب للنساء، فلم يَرَ به بأساً، وتلا هذه الآية.