الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلْحَجِّ وَلَيْسَ ٱلْبِرُّ بِأَن تَأْتُواْ ٱلْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰ وَأْتُواْ ٱلْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

{ يَسْأَلُونَكَ } يا محمد { عَنِ ٱلأَهِلَّةِ } جمع (هلال) لِم تبدو دقيقة ثم تزيد حتى تمتلىء نوراً ثم تعود كما بدت ولا تكون على حالة واحدة كالشمس؟ { قُلْ } لهم { هِىَ مَوَاقِيتُ } جمع (ميقات) { لِلنَّاسِ } يعلمون بها أوقات زرعهم ومتاجرهم وعدد نسائهم وصيامهم وإفطارهم { وَٱلْحَجّ } عطف على (الناس) أي يعلم بها وقته فلو استمرت على حالة لم يعرف ذلك { وَلَيْسَ ٱلْبِرُّ بِأَن تَأْتُواْ ٱلْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا } في الإحرام بأن تنقبوا فيها نقبا تدخلون منه وتخرجون وتتركوا الباب وكانوا يفعلون ذلك ويزعمونه براً { وَلَٰكِنَّ ٱلْبِرَّ } أي ذا البر { مَنِ ٱتَّقَىٰ } الله بترك مخالفته { وَأْتُواْ ٱلْبُيُوتَ مِنْ أَبْوٰبِهَا } في الإحرام كغيره { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } تفوزون.