الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَـٰفَّـٰتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ ٱلرَّحْمَـٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ }

{ أَوَلَمْ يَرَوْاْ } ينظروا { إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ } في الهواء { صَٰفَّٰتٍ } باسطات أجنحتهنَّ { وَيَقْبِضْنَ } أجنحتهنّ بعد البسط، أي وقابضات { مَا يُمْسِكُهُنَّ } عن الوقوع في حال البسط والقبض { إِلاَّ ٱلرَّحْمَٰنُ } بقدرته { إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ بَصِيرٌ } المعنى: ألم يستدلوا بثبوت الطير في الهواء على قدرتنا أن نفعل بهم ما تقدّم وغيره من العذاب؟.