الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَٱخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }

أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله { وما كان الناس إلا أمة واحدة } قال: على الإِسلام.

وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في قوله { وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا } في قراءة ابن مسعود قال: كانوا على هدى.

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد { وما كان الناس إلا أمة واحدة } قال: آدم عليه السلام { واحدة فاختلفوا } قال: حين قتل أحد ابني آدم أخاه.

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { وما كان الناس } الآية. قال: كان الناس أهل دين واحد على دين آدم فكفروا، فلولا أن ربك أجلهم إلى يوم القيامة لقضى بينهم.