قوله عزّ وجلّ: { وَفِىۤ أَمْوَٰلِهِمْ حَقٌّ لَّلسَّآئِلِ وَٱلْمَحْرُومِ } ، السائل: الذي يسأل الناس، والمحروم: الذي ليس له في الغنائم سهم، ولا يجري عليه من الفيء شيء، هذا قول ابن عباس وسعيد بن المسيب، قالا: المحروم الذي ليس له في الإِسلام سهم، ومعناه في اللغة: الذي مُنع الخير والعطاء. وقال قتادة والزهري: " المحروم " المتعفف الذي لا يسأل. وقال زيد بن أسلم: هو المصاب ثمره أو زرعه أو نسل ماشيته. وهو قول محمد بن كعب القرظي، قال: المحروم صاحب الجائحة، ثم قرأ:{ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ * بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ } [الواقعة:66 -67].