الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً }

{ وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ } شققت لنزول الملائكة أو لشدة اليوم والتشديد للمبالغة وقرأ من عدا نافعا وأبا عمرو وابن كثير وابن عامر بالتخفيف وقيل تتناثر حتى تصير مواضع النثر أبوابا * { فَكَانَتْ أَبْوَاباً } هذا على طريق المبالغة أي كانت كلها أبوابا من كثرة الشقوق أو المراد ذات أبواب وقيل المراد أنها تنطوي كلها ويصير الموضع الذي هي فيه كله طرقا لا يسدها شيء فلا مبالغة، وقيل تتقطع السماء قطعا صغارا حتى تكون كألواح الباب فهذا كونها أبوابا وقيل فيها أبواب للصعود والنزول تنفتح يومئذ.