الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُواْ ذَوَىْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }

{ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ } قاربن انقضاء عدّتهنّ { فَأَمْسِكُوهُنَّ } بأن تراجعوهن { بِمَعْرُوفٍ } من غير ضرار { أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ } اتركوهنّ حتى تنقضي عدّتهنّ ولا تضارّوهنّ بالمراجعة { وَأَشْهِدُواْ ذَوَىْ عَدْلٍ مِّنْكُمْ } على المراجعة أو الفراق { وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِ } لا للمشهود عليه أو له { ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلأَخِرِ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً } من كرب الدنيا والآخرة.