الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفُورُ }

3260- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ }: [الآية: 2]، قال: أَذَلَّ اللهُ ابن آدم بالموت وجعل الدنيا دَارَ فناء، وجعل الآخرة دَارَ بقاء وجزاء.

3261- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الحسن، وقتادة: أنه يجاءُ بالموت يوْمَ القيامَة في صُورَةِ كَبْشٍ، فيُقالُ: يا أهْلَ الجنَّةِ، هَلْ تَعْرِفُونَ هَذا؟ فيقولون، نعم ثم يقال لأهل النَّار، هل تعرفُونَ هذا، فيقولونَ: يا رب، هذا الموت (فَيُسْحط سَحْطاً)، ثم يقال: خُلُودٌ لاَ مَوْتَ فيه.

3262- قال عبد الرزاق، قال معمر، وسمعت إنساناً يَقُولُ: فما أُوتي عَلَى أهْلِ النَّارِ يَوْمٌ أشَدُّ حزناً مِنْه، وما أُتِيَ عَلَى أهْلِ الجَنَّةِ يَوْمٌ أشَدُ سُرُوراً مِنْه.