قال السلامى: من خشى أوقاته الفناء كان ثمرته المُنى. وقال بعضهم: خشوع الظاهر ونصب الأبدان لا يقربان من الله بل يقطعان عنه ألا تراه يقول: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ } ، وإنما يقرب منه سعادة الأزل وخشوع السر من هيبة الله عز وجل وهو الذى يمنع صاحبه عن جميع المخالفات.