الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَوْلاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا ٱلْقِتَالُ رَأَيْتَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ ٱلْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ ٱلْمَوْتِ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ }

{ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } طلباً للجهاد { لَوْلاَ } هلا { نُزِّلَتْ سُورَةٌ } فيها ذكر الجهاد { فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ } أي لم ينسخ منها شيء { وَذُكِرَ فِيهَا ٱلْقِتَالُ } أي طلبه { رَأَيْتَ ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ } أي شك وهم المنافقون { يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ ٱلْمَغْشِىّ } المغمي { عَلَيْهِ مِنَ ٱلْمَوْتِ } خوفاً منه وكراهية له، أي فهم يخافون من القتال ويكرهونه { فَأَوْلَىٰ لَهُمْ } مبتدأ خبره.