الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي ٱلأَمْوَٰلِ وَٱلأَوْلَٰدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ ٱلْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَٰهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰماً وَفِي ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنٌ وَمَا ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ }

{ ٱعْلَمُواْ أَنَّمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ } تزيين { وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِى ٱلأَمْوٰلِ وَٱلأَوْلَٰدِ } أي الاشتغال فيها، وأما الطاعات وما يعين عليها فمن أمور الآخرة { كَمَثَلِ } أي هي في إعجابها لكم واضمحلالها كمثل { غَيْثٍ } مطر { أَعْجَبَ ٱلْكُفَّارَ } الزرّاع { نَبَاتُهُ } الناشىء عنه { ثُمَّ يَهِيجُ } ييبس { فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً } فتاتاً يضمحل بالرياح { وَفِى ٱلأَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ } لمن آثر عليها الدنيا { وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوٰنٌ } لمن لم يؤثر عليها الدنيا { وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا } ما التمتع فيها { إِلاَّ مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ }.