* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { شَرَعُواْ لَهُمْ }: يجوزُ أَنْ يكونَ الضميرُ المرفوع عائداً على الشركاء، والمجرورُ على الكفار. ويجوز العكسُ؛ لأنَّهم جَعَلوا لهم أنْصِباءَ.
قوله: " وإنَّ الظالمين " العامَّةُ بالكسر على الاستئناف. ومسلم ابن جندب والأعرج بفتحِها عطفاً على " كلمةُ " ، وفَصَلَ بين المتعاطفَيْن بجوابِ " لولا " تقديرُه: ولولا كلمةٌ واستقرارُ الظالمين في العذاب لقُضِيَ، وهو نظيرُ:{ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى } [طه: 129].