الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

{ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ }: يحلفون على وطء نسائهم، يعني من الألية وهي اليمين يقال ألوة وإلوة وألوة وألية: اليمين، وكانت العرب في الجاهلية يكره الرجل منهم المرأة ويكره أن يتزوجها غيره فيحلف ألا يطأها أبدا ولا يخلي سبيلها أضرارا بها فتكون معلقة عليه حتى يموت أحدهما، فأبطل الله عز وجل ذلك من فعلهم، وجعل الوقت الذي يعرف فيه ما عند الرجل للمرأة أربعة أشهر { تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ }: أي تمكث أربعة أشهر { فَآءُو } أي رجعوا.