قوله: { لِّكَيْلاَ }: هذه اللامُ متعلقةٌ بقولِه " ما أصابَ " ، أي: أَخبْرَناكم بذلك لكيلاَ يَحْصُلَ لكم الحزنُ المُقْنِط أو الفرحُ المُطْغي، فأمَّا دون ذلك فالإِنسانُ غيرُ مؤاخذٍ به. و " كي " هنا ناصبةٌ بنفسِها فهي مصدريةٌ فقط لدخولِ لام الجرِّ عليها، وقرأ أبو عمرو " بما أتاكم " مقصوراً من الإِتْيان، أي: بما جاءكم. وباقي السبعة " آتاكم " ممدوداً من الإِيتاء أي: بما أعطاكم اللَّهُ إياه. وقرأ عبد الله " أُوْتيتم ".