الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْمَلِكُ ٱلْقُدُّوسُ ٱلسَّلاَمُ ٱلْمُؤْمِنُ ٱلْمُهَيْمِنُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْجَبَّارُ ٱلْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }

{ ٱلْمَلِكُ }: ذو القدرة على الإيجاد.

{ ٱلْقُدُّوسُ }: المُنَزَّهُ عن الآفة والنقص.

{ ٱلسَّلاَمُ }: ذو السلامة من النقائص، والذي يُسَلِّمُ على أوليائه، والذي سَلِمَ المؤمنون من عذابه.

{ ٱلْمُؤْمِنُ }: الذي يُصَدق عَبْدُه في توحيده فيقول له: صَدَقْتَ يا عبدي.

والذي يُصَدِّق نفسه في إخباره أي يعلم أنه صادق.

ويكون بمعنى المصدق لوعده. ويكون بمعنى المخبر لعباده بأنه يُؤمِّنهم من عقوبته.

{ ٱلْمُهَيْمِنُ }: الشاهد، وبمعنى الأمين، ويقال مؤيمن (مُفَيْعِل) من الأمن قلبت همزته هاءً وهو من الأمان، ويقال بمعنى المؤمِن.

{ ٱلْعَزِيزُ }: الغالبُ الذي لا يُغْلَب، والذي لا مثيلَ له، والمستحق لأوصاف الجلال، وبمعنى: المُعِزّ لعباده. والمَنِيعَ الذي لا يَقْدِرُ عليه أحد.

{ ٱلْجَبَّارُ }: الذي لا تصل إليه الأيدي. أو بمعنى المُصْلِح لأمورهم من: جَبَرَ الكَسْرَ. أو بمعنى القادر على تحصيل مراده مِنْ خَلْقِه على الوجه الذي يريده من: جَبَرْتـُه على الأمر وأجبرته.

{ ٱلْمُتَكَبِّرُ }: المتقدِّس عن الآفات.