الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لِّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَآ آتَاكُمْ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }

وقوله تعالى: { لِّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ } أي لا تَحزَنوا { وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَآ آتَاكُمْ } ليس من أحدٍ إلاّ ويَحزنُ ويَفرحُ. ولكن من أصابهُ خيرٌ فليجعلهُ شكراً. ومن أصابتهُ مصيبةٌ فَليَجْعَلْها صبراً.

وقوله تعالى: { لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } معناه مُتكبرٌ.