قيل في التفاسير: لم يكن قد أتاه خبرُهم قبل نزول هذه الآية. وقيل: كان عددُهم اثني عشر مَلَكاً. وقيل: جبريل وكان معه سبعة. وقيل: كانوا ثلاثة. وقوله: { ٱلْمُكْرَمِينَ } قيل لقيامه - عليه السلام - بخدمتهم. وقيل: أكرم الضيفَ بطلاقة وجهه، والاستبشار بوفودهم. وقيل: لم يتكلَّف إِبراهيمُ لهم، وما اعتذر إليهم - وهذا هو إكرام الضيف - حتى لا تكون من المضيف عليه مِنَّةٌ فيحتاج الضيف إلى تحملها. ويقال: سمّاهم مكرمين لأن غير المدعوِّ عند الكرام كريم. ويقال: ضيفُ الكرام لا يكون إلا كريماً. ويقال: المكرمين عند الله.