الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }

{ يَوْمَ } يتعلق بالاستقرار الذي تعلق به قوله لهم او بقوله لهم لنيابته عن الاستقرار أو بمحذوف اي يعذبون يوم لا بالعذاب لانه موصوف * { تَشْهَدُ } وقرأ حمزة والكسائي بالتحتية لان الفاعل ولو كان مؤنثا لكن تأتيه مجازي وهو ظاهر مفصول وقوي التذكير واما جوازه فيكفيه كونه ظاهر مجازي التأنيث. { عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }. من قول وفعل تشهد الالسنة قبل الختم على افواهم ثم يختم عليها فتتكلم الايدي والارجل وذلك اليوم يوم القيامة في شهادة الجوارح عليهم بغير اختيارهم مزيد تهويل للعذاب.