الرئيسية - التفاسير


* تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق


{ مَآ أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ }

قيل: فيما إنها استفهامية بمعنى أي شيء أغنى عني ماليه، والجواب لا شيء، وقيل: نافية، أي لم يغن عني ماليه شيئاً في هذا اليوم، ويشهد لهذا المعنى الثاني قوله تعالى:يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالُ وَلاَ بَنُونَ } [الشعراء: 88].

وقوله:مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ } [المسد: 2].

وتقدم للشيخ رحمة الله علينا وعليه في سورة الكهف على قوله تعالى:وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي } [الكهف: 36].

وفي سورة الزخرف عند قوله تعالى:وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا } [الزخرف: 33] الآية.