{ وَكَذَّبُواْ } أي: بآيات الله بعد ما أتتهم حقيقتها { وَٱتَّبَعُوۤاْ أَهْوَآءَهُمْ } أي: ما زيَّن لهم من دفع الحق مما وجدوا عليه آباءهم { وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ } أي: كل أمر لابد أن يصير إلى غاية يستقر عليها. تعريض بأن أمر الرسول لا بد أن يستقر إلى غايةٍ، هي الظهور والنصرة؛ وأمر مكذبيه إلى الخذلان والشقاوة.