الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلاَ لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلْخَالِصُ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ إِنَّ ٱللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَـفَّارٌ }

{ الا } بدانيدكه { لله } اى من حقه وواجباته { الدين الخالص } من الشرك اى ـ الا هو الذى يجب أن يخص باخلاص الطاعة له يعنى او سزاوار آنست كه طاعت او خالص. باشد لتفرده بصفات الالوهية واطلاعه على الغيوب والاسرار وخلوص نعمته عن استجرار ـ النفع وفى الكواشى ألا لله الدين الخالص من الهوى والشك والشرك فيتقرب به اليه رحمة لا ان له حاجة الى اخلاص عبادته وفى التأويلات النجمية الدين الخالص ما يكون جملته لله وما للعبد فيه نصيب والمخلص من خلصه الله من حبس الوجود بجوده لا بجهده وعن الحسن الدين الخالص الاسلام لان غيره من الاديان ليس بخالص من الشرك فليس بدين الله الذى امر به فالله تعالى لا يقبل الا دين الاسلام وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال قلت يا رسول الله انى اتصدق بالشىء واضع الشىء اريد به وجه الله وثناء الناس فقال عليه السلام والذى نفس محمد بيده لا يقبل الله شيئا شورك فيه ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لله الدين الخالص وقال عليه السلام قال الله سبحانه من عمل لى عملا اشرك فيه معى غيرى فهو له كله وانا بريىء منه وانا اغنى الاغنياء عن الشرك وقال عليه السلام لا يقبل الله عملا فيه مقدار ذرة من رياء
زعمرو اى بسر جشم اجرت مدار جو درخانه زيد باشى بكار   
سزاى الله تعالى عبادت باكست بى نفاق وطاعت خالصه بن ريا و كوهر اخلاص كه يابنددر صدق دل يابند يادر درياى سينه واز اينجاست كه حذيقه كويد رضى الله عنه ازان مهتر كائنات عليه السلام بر سيدم كه اخلاص جيست كفت از جبريل برسيدم كه اخلاص جيست كفت از رب العزة بر سيدم كه اخلاص جيست كفت سر من اسرارى استودعته قلب من احببت من عبادى كفت كوهرست كه از خزينه اسرار خويش بيرون آوردم ودرسو يداى دل دوستان خويش و ديعت نهادم اين اخلاص نتيجه دوستى است و اثر بندكى هركه لباس محبت بوشيد و خلعت بندكى برافكند هركاركه كند ازميان دل كند دوستى حق تعالى بآ رزوهاى برا كنده دريك دل جمع نشود و فريضه تن نماز و روزه است و فريضه دل دوستى حق نشان دوستى آنست كه هر مكروه طبيعت و نهادكه
از دوست بتوآيد بر ديده نهى ولو بيدالحبيب سقيت سما لكان السم من يده يطيب زهرى كه بيادتو خروم نوش آيد ديوانه ترابيند وباهوش آيد آن دل كه توسوختى ترا شكركند   
وآن خون كه توريختى بتو فخر كند { والذين } عبارة عن المشركين { اتخذوا } يعنى عبدوا { من دونه } اى حال كونهم متجاوزين الله وعبادته { اولياء } اربابا اوثانا كالملائكة وعيسى وعزير والاصنام لم يخلصوا العبادة لله تعالى بل شابوها بعبادة غيره حال كونهم قائلين { ما نعبدهم } اى الاولياء لشىء من الاشياء { الا ليقربونا الى الله زلفى } اى تقريبا فهو مصدر مؤكد على غير لفظ المصدر ملاقٍ له فى المعنى وكانوا اذا سئلوا عمن خلق السموات والارض قالوا الله فاذا قيل لهم لم تعبدون الاصنام قالوا انما نعبدهم ليقربونا الى الله وفى تفسير الكاشفى درخواست كنند تا بشفاعت ايشان ميزلت يابيم.

السابقالتالي
2 3