الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الأعقم/ الأعقم (ت القرن 9 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلْعَصْرِ } * { إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ } * { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ }

قال جار الله أقسم الله بصلاة العصر لفضلها بدليل قوله: { والصلاة الوسطى } صلاة العصر في مصحف حفصة، والانسان للجنس، والذي ذكره في الحاكم قيل: أقسم بالعصر، وقيل: برب العصر، والعصر الدهر لما فيه من مرور الليل والنهار { إن الإنسان لفي خسر } جواب القسم أي في هلاك أما لا خسران أعظم من استحقاق العذاب الدائم، وقيل: خسروا أهليهم ومنازلهم في الجنة، والانسان عام { إلاّ الذين آمنوا } بالله ورسوله { وعملوا الصالحات } فانهم ليسوا في خسران { وتواصوا بالحق } عن المعاصي وعلى الطاعات وصّى بعضهم بعضاً.