الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوۤءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَاً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ وَٱللَّهُ رَؤُوفٌ بِٱلْعِبَادِ }

قوله: { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ } الآية.

أي: هو على كل شيء قدير ذلك اليوم.

وقيل المعنى: واذكر يوم تجد.

وقيل (المعنى): ويحذركم الله نفسه يوم تجد.

ومعنى { مُّحْضَراً }: موقرا، { أَمَدَاً بَعِيداً } " قال السدي: مكاناً بعيداً ".

وقال ابن جريج: أجلاً بعيداً.

وقال الحسن: لا يسر أحدكم أن يلقى عمله أبداً.

قوله: { وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ } أي يحذركم ألا تسقطوه.

وقال الزجاج معناه: ويحذركم الله إياه، ثم استغنوا عنه بالنفس.

وقال غيره: المعنى: عقابه، ثم حذفت.