الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ ٱللَّهُ أَضْغَانَهُمْ } * { وَلَوْ نَشَآءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }

قوله تعالى: { أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ ٱللَّهُ أَضْغَانَهُمْ * وَلَوْ نَشَآءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ } [29- 30]

9866/ [1]- محمد بن العباس، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمارة، قال: حدثني أبي، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه)، قال: “لما نصب رسول الله (صلى الله عليه و آله)، عليا (عليه السلام) يوم غدير خم قال قوم: ما باله يرفع بضبع ابن عمه! فأنزل الله تعالى: { أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ ٱللَّهُ أَضْغَانَهُمْ } ”.

9867/ [2]- و عنه، قال: حدثنا محمد بن جرير، عن عبد الله بن عمر، عن الحمامي، عن محمد بن مالك، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قوله عز و جل: { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ } ، قال: بغضهم لعلي (عليه السلام).

9868/ [3]- و عنه: عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي ابن رئاب، عن ابن بكير، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): “إن الله جل و عز أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية، فنحن نعرفهم في لحن القول”.

9869/ [4]- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: بإسناد مرفوع، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كان حذيفة بن اليمان يعرف المنافقين؟ فقال: “أجل، كان يعرف اثني عشر رجلا، و أنت تعرف أثني عشر ألف رجل، إن الله تبارك و تعالى يقول: { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ } ، فهل تدري ما لحن القول؟” قلت: لا و الله. قال: “بغض علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) و رب الكعبة”.

9870/ [5]- ابن بابويه: عن أبيه، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن فضيل، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال لي: “يا أبا عبيدة، إياك و أصحاب الخصومات و الكذابين علينا، فإنهم تركوا ما أمروا بعلمه، و تكلفوا علم السماء. يا أبا عبيدة، خالقوا الناس بأخلاقهم، و زايلوهم بأعمالهم، إنا لا نعد الرجل فينا عاقلا حتى يعرف لحن القول”، ثم قرأ هذه الآية: { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ }.

9871/ [6]- الشيخ في (أماليه)، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي، قال: حدثني أبي قال: حدثني عبد العظيم بن عبد الله الحسني الرازي في منزله بالري، عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: “قلت أربعا أنزل الله تعالى تصديقي بها في كتابه، قلت: المرء مخبوء تحت لسانه، فإذا تكلم ظهر فأنزل الله تعالى: { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ ٱلْقَوْلِ } ، و قلت: فمن جهل شيئا عاداه، فأنزل الله تعالى:

السابقالتالي
2