قوله: { أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين } قال: أرأيتم إن أصبح إمامكم غائباً فمن يأتيكم بإمام مثله. حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن أحمد عن القاسم بن محمد (علا ط) قال: حدثنا إسماعيل بن علي الفزاري عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب قال سئل الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: { قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين } ، فقال عليه السلام: ماؤكم أبوابكم أي: الأئمة عليهم السلام والأئمة أبواب الله بينه وبين خلقه فمن يأتيكم بماء معين يعني بعلم الإِمام.