{ وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ ٱلْقَرْيَتَيْنِ } أي: من إحداهما، مكة والطائف، فالتعريف للعهد { عَظِيمٍ } أي: بالجاه والمال؛ فإن الرسالة منصب عظيم لا يليق إلا بعظيم عندهم، قال القاضي: ولم يعلموا أنها رتبة روحانية، تستدعي عظيم النفس، بالتحلّي بالفضائل، والكمالات القدسية، لا التزخرف بالزخارف الدنيوية.