فقال: { وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ لِيَجْزِيَ ٱلَّذِينَ أَسَاءُواْ بِمَا عَمِلُواْ } في الآخرة { ٱلَّذِينَ أَسَاءُواْ بِمَا عَمِلُواْ } من الشرك في الدنيا، أنه قال في الأنعام، والنساء:{ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ } [الأنعام:12، النساء:87] يعني لاشك في البعث أنه كائن { لِيَجْزِيَ ٱلَّذِينَ أَسَاءُواْ بِمَا عَمِلُواْ } من الشرك في الدينا { وَيِجْزِيَ ٱلَّذِينَ أَحْسَنُواْ } التوحيد في الدنيا { بِٱلْحُسْنَى } [آية: 31] وهي الجنة، ثم نعت المتقين.