الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ ذٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ }

{ شَعَائِرَ ٱللَّهِ } قيل: هي الهدايا في الحج وتعظيمها بأن تختار سماناً عظاماً غالية الأثمان، وقيل: مواضع الحج، كعرفات ومنى المزدلفة، وتعظيمها إجلالها وتوقيرها والقصد إليها، وقيل: الشعائر أمور الدين على الاطلاق، وتعظيمها القيام بها وإجلالها { فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ } الضمير عائد على الفعلة التي يتضمنها الكلام وهي مصدر يعظم، وقال الزمخشري،: التقدير: فإن تعظيمها من أفعال ذوي تقوى القلوب، فحذفت هذه المضافات.