{ وَلَقَد يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً } ريحاً يرميهم بالحصباء وهي صغار الحجارة الواحد دون ملء الكف وإنما رمت من كان خارج المدينة أو مسافرا وخسف بالمدينة ويطلق الحاصب على نعس الحجارة والاية تحتمل. { إِلاَّ آلَ لُوطٍ } ابنتيه معه { نَّجَّيْنَاهُم } من العذاب { بِسَحَر } في سحر متعلق بنجيناهم أو بمحذوف حال من الهاء أي كائنين في سحر وهو اخر الليل بل السدس الاخير وقيل المراد بالسحر وقت طلوع الفجر وان السحر سحران وصرف لانه لم يعينه بل ابهمه.