الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِي بُيُوتِكُـنَّ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْـمَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً }

ثم ذكرهنّ أنّ بيوتهن مهابط الوحي، وأمرهنّ أن لا ينسين ما يتلى فيها من الكتاب الجامع بين أمرين هو آيات بينات تدلّ على صدق النبوّة لأنه معجزة بنظمه. وهو حكمة وعلوم وشرائع { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } حين علم ما ينفعكم ويصلحكم في دينكم فأنزله عليكم أو علم من يصلح لنبوّته من يصلح لأن يكرهوا أهل بيته. أو حيث جعل الكلام الواحد جامعاً بين الغرضين.