الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَمَا كَانُوۤاْ أَوْلِيَآءَهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ ٱلْمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }

{ وَمَا لَهُمْ أَ } ن { لا يُعَذّبْهُمُ ٱللَّهُ } بالسيف بعد خروجك والمستضعفين، وعلى القول الأوّل هي ناسخة لما قبلها، وقد عذَّبهم الله ببدر وغيرها { وَهُمْ يَصُدُّونَ } يمنعون النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين { عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ } أن يطوفوا به { وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءَهُ } كما زعموا { أن } ما { أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ ٱلْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } أن لا ولاية لهم عليه.