الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ خَبِيرٌ }

{ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ } أي متى تكون، فإن ذلك مما انفرد الله بعلمه، ولذلك جاء في الحديث: " مفاتح الغيب خمس " وتلا هذه الآية { مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً } يعني من خير أو شر أو مال أو ولد أو غير ذلك.