الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ هَـٰذَا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ }

{ هذا يوم لا ينطقون } اشارة الى وقت دخولهم النار ويوم مرفوع على انه خبر هذا اى هذا يوم لا ينطقون فيه بشئ لما ان السؤال والجواب والحساب قد انقضت قبل ذلك وايضا يوم القيامة يوم طويل له مواطن ومواقيت ينطقون فى وقت دون وقت فعبر عن كل وقت بيوم اولا ينطقون بشئ ينفعهم فان ذلك كالنطق قال القاشانى لا ينطقون لفقدان آلات النطق وعدم الاذن فيه بالختم على الافواه وقال بعضهم لا ينطقون من شدة تحيرهم وقوة دهشتهم وقال أبو عثمان رحمه الله اسكتهم هيبة الربوبية وحياء الذنوب كما قال الشيخ سعدى رحمه الله
سر ار جيب غفلت بر آور كنون كه فردا نماند بخجلت نكون