الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ }

(38) - فَلَمَّا رَأى زَكَرِيَّا مِنْ كَرَامَاتِ مَرْيَمَ، وَكَانَ قَدِ اشْتَعَلَ رَأسُهُ شَيْباً، وَأصْبَحَ شَيْخاً طَاعِناً فِي السِّنِّ، طَمِعَ فِِي أنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ صَالِحٌ مِثْلُهَا هِبَةً وَفَضْلاً مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ عَاقِراً، فَسَأَلَ رَبَّهُ وَنَادَاهُ نِداءً خَفِيّاً، وَقَالَ: يَا رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً، إنَّكَ تَسْمَعُ دُعَاءَ الصَّالِحينَ، وَأنْتَ القَدِيرُ عَلَى الإِجَابَةِ.

الطَّيِّبُ - مَا تَسْتَطِيبُهُ النَّفْسُ - أوْ هُوَ مَا تُسْتَطَابُ أَفْعَالُهُ وَصِفَاتُهُ.