الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَاْ فِي أَمْوَالِ ٱلنَّاسِ فَلاَ يَرْبُواْ عِندَ ٱللَّهِ وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُضْعِفُونَ }

2281- حدّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن ابن عباس في قوله تعالى: { وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَاْ فِي أَمْوَالِ ٱلنَّاسِ }: [الآية: 39]، قال: هي هدية الرجل، يُهدي الشيء يريد أن يُثاب بأفضل منه، فذلك الذي لا يربو عند الله، لا يؤجر فيه صاحبه، ولا إثم عليه، { وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن زَكَاةٍ }: [الآية: 39]، قال: هي الصدقة { تُرِيدُونَ وَجْهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُضْعِفُونَ }: [الآية: 39].

2282- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثل ذلِكَ.

2283- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن الضحاك بن مزاحم في قوله تعالى: { وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَاْ فِي أَمْوَالِ ٱلنَّاسِ }: [الآية: 39]، قال: هو الربا الحلال يهدي الشيء لِيُثاب أفضل منه فذلِكَ لا له ولا عليه، ليس له فيه أجْرٌ، وليس عليه فيه إثم.