قوله: { ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ }: يجوزُ أَنْ يكونا بَدَلَيْنِ مِنْ " الزَّوْجَيْن " ، وأَنْ يكونا منصوبَيْن بإضمارِ " أعني " على القطع، والأصلُ عَدَمُه. وقرأ العامَّةُ " الزوجَيْن " وزيدٌ بن علي " الزوجان " على لغة مَنْ يُجْري المثنى إجراءَ المقصورِ، وقد تقدَّم تحقيقُه في طه، ومَنْ تُنْسَبُ إليه هذه اللغةُ، والاستشهادُ على ذلك.