قال ابن عطاء رحمه الله: فى ظلمة وجهد. وقال جعفر: فى بلاء وشدة. وقال محمد بن على الترمذى: مضيعاً لما يعنيه، مشتغلاً بما لا يعنيه. وقال بعضهم: ما دام الإنسان قائمًا بطبعه، واثقًا حاله فإنه فى ظلمةٍ وبلاء فإذا فنى عن أوصاف إنسانيته يعنى طبائعه عنه صار فى راحة، وذلك قوله: { لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ فِي كَبَدٍ }.