قال ابن عطاء: جعلت تمام الإيمان بى بذكرك معى قال: لا يذكرك أحدٌ بالرسالة إلا ذكرنى بالربوبية. وقال ذو النون رحمه الله: همم الأنبياء تحول العرش، وهمة محمد صلى الله عليه وسلم تحول فوق العرش لذلك قال: { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } فذكره عند ربه علة عنده. ومفزع الخلق يوم القيامة إلى محمد صلى الله عليه وسلم لمفزعهم إلى الله لعلمهم بجاهه عنده. وقال ابن عطاء: جعلتك ذكرًا من ذكرى فكأن من ذكرك ذكرنى.