الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الحبري/ الحبري (ت 286 هـ) مصنف و مدقق


{ إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الحِبَريُّ قال:

حَدَّثَنَا حَسَنُ بنُ حُسَيْنٍ، قالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ راشد عن يُوْنُسَ بنِ أَرْقَمَ، عن إبْراهِيْمَ بنِ حَبَّان، عن أُمِّ جَعْفَرٍ بِنْتِ عَبدْالله ابن جَعْفَرٍ، عن:

أَسْماءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ]. وَسَلَّمَ يَقُولُ في هذِهِ الآيَةِ: { وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }.

قالَ: صَالِحُ الْمُؤْمِنْينَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الحِبَريُّ، قالَ:

حَدَّثَنَا حَسَنُ بنُ حُسَيْنٍ، قالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ، عَن الكَلْبيّ، عن أَبِي صَالِحٍ، عَنْ:

ابنِ عَبَّاسٍ في قَوْلِهِ:

{ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ } نَزَلَتْ فِي عائِشَةَ وَحَفْصَةَ.

{ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ } نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ.

{ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }. نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ (بنِ أَبِي طَالِبٍ) خَاصَّةً.

مستدركات المؤلف على تفسيره

ـ فُرات، قال:

حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ الحَكَم:

(عن: الحَسَن بن الحُسَيْن، عن الحُسَيْن بن سُليمان، عن سدير الصيرفيّ).

عن أَبي جَعْفر عليه السلامُ، قالَ: لَقَدْ عَرَّفَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وآلِهِ وسلّم عليّاً عليه السلام أَصْحابَه مَرَّتَيْن:

مَرَّةً حِيْنَ قالَ: " مَنْ كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ، اللّهُمَّ والِ مَن وَالاَهُ، وعادِ من عادَاهُ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، واخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ".

وأَمّا الثانيةُ: حِيْنَ نَزَلَتْ هذه الآيةُ: { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ } إلى آخِر الآية.

أَخّذَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهِ عليهِ وآلِهِ وَسَلَّم بِيَدِ عَلِيٍّ عليهِ السلامُ وقالَ: " أَيُّها النَّاسُ هذَا صالِحُ الْمُؤْمِنِيْنَ ".