الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّآ أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ ٱلْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلْكَافِرُ يٰلَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً }

{ إِنَّا أَنذَرْنَٰكُمْ } يا كفار مكة { عَذَاباً قَرِيباً } أي عذاب يوم القيامة الآتي، وكل آت قريب { يَوْمَ } ظرف ل «عذاباً» بصفته { يَنظُرُ ٱلْمَرْءُ } كل امرىء { مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ } من خير وشرّ { وَيَقُولُ ٱلْكَافِرُ يا } حرف تنبيه { لَيْتَنِى كُنتُ تُرٰباً } يعني فلا أُعذَّب يقول ذلك عندما يقول الله تعالى للبهائم بعد الاقتصاص من بعضها لبعض: كوني تراباً.