الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ }

{ مُهْطِعِينَ } أي مسرعين في خوف، وقيل إسراع. وفي التفسيرمُّهْطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِ } [القمر: 8] أي ناظرين قد رفعوا رءوسهم إلى الداعي { مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ } أي رافعي رءوسهم. يقال: أقنع رأسه إذا نصبه لا يلتفت يمينا ولا شمالا وجعل طرفه موازيا لما بين يديه. وكذلك الإقناع في الصلاة. { وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ } قيل: جوف لا عقول لها. وقيل: منخرقة لا تعي شيئا.