{ فَٱسْتَمْسِكْ بِٱلَّذِيۤ أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } يعني: دين الله الذي أمر به وهو الإسلام؛ فإنه كامل الاستقامة من كل وجه. قال الشهاب: هذا تسلية له صلى الله عليه وسلم وأمر لأمته أو له، بالدوام على التمسّك. والفاء في جواب شرط مقدّر. أي: إذا كان أحد هذين واقعاً لا محالة، فاستمسك به.